تتساوى حقوق الوالد بعد الطلاق في ألمانيا مع الحقوق الخاصة بالأم أيضًا وخاصةً فيما يرتبط برعاية الأطفال، حيث تعد حضانة الأطفال من أبرز الأمور التي يبحث عنها الزوجين في حالة أنهم قرروا الطلاق وإنهاء الزواج بنحو دائم.
حقوق الوالد بعد الطلاق في ألمانيا
وضعت الحكومة الألمانية وبالإجماع القانوني عدد من الأمور التي تختص بـ حقوق الوالد بعد الطلاق في ألمانيا في حضانة الأطفال.
حيث وضحت أن حضانة الأطفال تكون مشتركة بين الوالدين حتى بعد الإنفصال.
وعليه فإن الوصاية المشتركة عادةً ما تكون مسئولية الطرفين وعلى الرغم من ذلك يمكن لأحد الطرفين التقدم بإلتِماس المسئولية.
الطلاق في ألمانيا
نطرح من خلال هذا المقال الكثير من المعلومات حول حقوق الوالد بعد الانفصال في ألمانيا، إن السبب الرسمي للطلاق في ألمانيا هو انتهاء التفاهم والعلاقة الزوجية بين الطرفين، وفي العادة هناك ما يشهد على هذا الانهيار الذي يطرأ في العلاقة والذي يكون غير قابل للإلغاء بقطع لفترة سنة واحدة على الأقل.
ومن جدير بالذكر أنه في حالة دام هذا العراك والتنافس بين الزوجين تكثر فترة الإنفصال فتصل إلى نحو ثلاثة سنوات، يقوم أحد الطرفين يتزويد طلب الانفصال إلى أقرب محكمة عائلة إليه وذلك بعد موافقة الطرفين على الطلاق فيمكن للمحامي الخاص بهم تمثيلهم أمام أعضاء المحكمة والكشف على حضانة الأطفال.
الفصل القانوني في ألمانيا
هناك عدد من الخطوات التي يتم الأتفاق عليها بعد إنهاء عملية الإنفصال.
ومن أبرزها النفقة والمعاشات والتي تتم عن طريق القيام بتقسيم الصناديق الخاصة بالتعاقد.
والمدفوعات الخاصة بـ كلفة ورعاية الأطفال في حالة الطلاق والطلاق في ألمانيا.
الالتزامات المالية بعد الانفصال
من وجهة رأى القانون الألماني أنه ينبغي على كلا الطرفين المواصلة في الالتزام بالنفقات المالية إزاء بعضهما البعض حتى بعد إنهاء عملية الطلاق بنحو كامل.
حيث تؤخذ مطالب الإعالة في ألمانيا على محمل الجد كما أن المحكمة تراعيها بنحو كامل وبعناية لكشف المدفوعات التي تتلائم من أصول ودخل كل شريك.
ومن جدير بالذكر أنه يمكن لأحد الطرفين خصم المدفوعات الخاصة بالصيانة من دخله الخاص بحسابه.
بالإضافة إلى أن حضانة الأطفال بعد عملية الطلاق في ألمانيا تكون من واجب الطرفين وليس طرف واحد.
كما أنه طبقًا للقانون الألماني فإن الزوجين أيضًا متعهدين بسداد نفقات لبعضهما البعض في حالة تعسر أحدهم في إتاحة ما يكفي لنفسه.
تقسيم المعاشات
على وفق ما أتى عن القانون الألماني أن المعاشات ما إذا كانت النظامية أو المهنية أو الخاصة تعد من من الممتلكات الزوجية التي ينبغي تقسيمها بالتساوي بين الزوجين بعد عملية الطلاق.
وذلك بعد تحديد حضانة الأطفال بعد الطلاق.
كما أنه ينطبق ذلك الأمر بنحو خاص على مشاركة أحد الطرفين في المعاشات التقاعدية.
والتي من شأنها أثرت بنحو سلبي على الالتزامات الخاصة بالأسرة.
ومنها على مسعى المثال الزمن الذي جرى استغراقه في عملية الحمل للمرأة وأيضا قيامها بتربية الأطفال.
مدة اجراءات الطلاق في ألمانيا
حقوق الوالد بعد الانفصال في ألمانيا إن الفترة التي يستغرقها الانفصال في ألمانيا تعتمد بنحو كبير على مقدار العمل في المحكمة التي تنظر في أمر الطلاق.
حيث أنها يمكن أن تستغرق ما بين ستة أشهر إلى حوالى عام كامل من تاريخ تقديم الطلب.
وبعد مرور تلك المرحلة يمكن معرفة حقوق الوالد بعد الانفصال في ألمانيا.