مركز دبي للتوحد مركز دبي للتوحد يعد مركز دبي للتوحد من أبرز وأفضل المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي عملت على تقديم الدعم والمساعدة للأطفال الإصابات بالتوحد والأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التجمع من أجل دمجهم مع اليوم ، ومن خلال هذا المقال سوف نطلع بالتفصيل على مركز دبي للتوحد ، فحسب تابعونا.
مركز دبي للتوحد
مركز دبي للتوحد مركز دبي للتوحد مركز دبي للتوحد هو أحد المؤسسات المرموقة التي أرادت علاج الأطفال بنحو عام والأطفال الإصابات بالتوحد بنحو خاص.
يهتم المركز يتزويد العديد من خدماته المتعددة وبرامجه المتعددة التي تعاون الطفل على الاندماج في المجتمع.
تم إنشاء هذا المركز من قبل صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بعد أن بثّ إعلانًا رسميًا عن الضرورة إلى إنشائه.
كان ذلك في 18 نوفمبر 2001.
كان الهدف الأول من إنشاء المركز هو محاولة فهم طبيعة متلازمة التجمع واضطراب طيف التوحد.
والتوصل إلى أفضل كيفية للتعامل مع هؤلاء الأطفال.
هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية عديدة ومحترمة للأطفال المصابين.
مركز دبي للتوحد
نجح مركز دبي للتوحد ، في مدة قياسية ، منذ لحظة تأسيسه ، في أن يصبح أحد أبرز المؤسسات العالمية في العالم.
من أبرز مميزات هذا المركز تنظيم العديد من الحملات الإعلانية حول موضوع اضطراب طيف التوحد.
ومن أهم هذه الحملات الحملة المخصصة في أبريل لنشر الوعي بمرض التوحد.
اتخذ المركز اليوم العالمي للتوحد ، الثاني من أبريل ، كيوم إطلاق حملته.
كانت الحملة الأولى للمركز في أبريل 2006 ، بهدف عرض التجمع والأعراض المصاحبة له.
وأسباب تمدده في الآونة الأخيرة بنحو ملحوظ.
ومنذ ذلك الحين ، يريد المركز إطلاق حملته في أبريل من كل عام ، محتومة على وسائل الإعلام.
الصحفيون والعاملون الميدانيون في العديد من القضايا الجديدة التي تختلف عن الحملات السابقة.
في عام 2007 ، ركز مركز دبي للتوحد حملته على تشوشات طيف التوحد.
والسلوكيات ذات الصلة: في عام 2008 ، ركزت الحملة على تحديد العلامات التحذيرية.
لاضطراب التجمع ، مع تحفيز المجموعات المتنوعة على التعامل والتراسل الجيد مع الأطفال الإصابات بالتوحد.
كما ركزت الحملة في عام 2009 على تأثير التجمع على الأسر التي بحوزتها طفل مصاب بالتوحد.
كما ركز على المعاناة اليومية والمستمرة لوالدي طفل مصاب بالتوحد.
خدمات مركز دبي للتوحد
يقدم المركز خدمات عديدة ومختلفة من أبرزها التشخيص المبكر للإعاقات.
يتم إعطاء العلاج المناسب للحالة وفق تشخيصها.
تتكون لجنة التشخيص من أخصائي إكلينيكي ومنسق خدمات الأسرة.
مع فرقة من الخبراء في علاج النطق وتأخير النطق.
بالإضافة إلى طبيب أطفال واختصاصيين في تغيير السلوك وطبيب نفسي ومعالج أعصاب.
تبدأ مرحلة التشخيص في عمر 18 شهرًا ، حيث تتم متابعة تفاعلات الطفل مع من حوله من عائلته.
وأيضًا اختبارات الرؤية ، بالإضافة إلى معرفة طبيعة اللعب التخيلي للطفل وتتبع نظرته.
استخدام الروبوتات
من أبرز مميزات مركز دبي للتوحد اعتماده على التقنيات الحديثة في إنجاز العديد من المهام مثل: استخدام الروبوتات ، حيث يوجد في المركز 4 روبوتات في وحدة العلاج الوظيفي.
تعتمد الروبوتات على أداء المهام التي تعاون في تحسين مستوى تأثَّر الطفل الاجتماعي.
بالإضافة إلى القيام ببعض الأنشطة والتمارين التي تعمل على تطوير المهارات الحركية للطفل.
وأشار مدير المركز إلى أن التفاعل مع الروبوتات لا يؤول فحسب إلى تطوير كلام الأطفال.
بدلاً من ذلك ، فإنه يسهم بنحو كبير في تطوير المهارات الاجتماعية للطفل.
يعتمد المركز بنحو أساسي على تقديم خدماته على العديد من المبادئ التربوية الفردية.
هدفها التغلب والتخلص من جميع الصعوبات والمشاكل التي يواجهها الأطفال المصابون بالتوحد.
تتمثل هذه الصعوبات في عدم تواجد تأثَّر اجتماعي وميل لعزل النفس عن الآخرين.
يعتمد وسط مدينة دبي أيضًا على إتاحة العديد من الخدمات الاجتماعية.
هدفها إرتفاع استقلالية الطفل المصاب بالتوحد وتحفيزه لشروع التراسل والتفاعل مع الآخرين.