في تصنيف الكويت بواسطة (48.9k نقاط)

المعيشة في الكويت قديما دولة الكويت بالصور مساحة الكويت طول وعرض العمران قديما معلومات عن الكويت والعمل بها الاسم القديم للكويت لماذا سميت الكويت وطن النهار بساطة الحياة في الماضي الاسرة قديما وحديثا.

المعيشة في الكويت قديما

الغالبية من الكويتيون قديما من الطبقة الفقيرة وقله هم الأغنياء معيشتهم تتسم بالبساطة فحالهم يسيره وليست كما يتصورها البعض فالكثير منهم من يسكن على قوت يومه و يشقى الغني منهم و الفقير في مسعى كسب لقمة المعيشة في حين لا يكتشف البعض منهم المال الكافي لأطعام عائلتة في عدد من الأحيان ومن الملفت للنظر عند حلول الليل في المدينة تجول الفقراء اللذين يطوفون و يطرقون أبواب منازل الميسروبن من الأغنياء طلبا لوجبة الليل حيث أنهم من النادر أن يردون , ولتعريف الاخوة الأعضاء والزائرين الكرام عن معيشه الكويتيون قديما سوف اتطرق في هذا الموضوع عن علمهم ومأكلهم ومشربهم ومسكنهم وملبسهم لكي يعلم إبناء الجيل الجاري كيف كانت معيشتهم اجدادهم في الكويت قديما بنحو مبسط. 

عملهم : العمل قديما من مستلزمات الحياة اللازمة حيث يشتغل الأبناء منذ الصغر أي قبل بلوغهم سن البلوغ لأعانة أهاليهم في معيشتهم القاسية ومن النادر أن تجد الأبناء بلا عمل ما إذا الغني منهم والفقير فالكل يشتغل في مسعى كسب لقمة عيشة حيث يشتغل عيال الأغنياء مع أهاليهم في تجارتهم حتي يتم صقلهم منذ صغرهم لتحمل المسؤولية أما العامة من الكويتيون فيعملون في وظيفة الغوص وصيد السمك ونقل المياة وقطع ونقل الحجارة وغيرها من المهن الشريفة التى تستلزم الصلابة والصبر حيث يشتغل البعض منهم بيوميات زهيدة لا تكاد تكفي قوت يومه فلم يكن العمل يعيب الرجل قديما مادام الوظيفة شريفه. 

مشربهم ومأكلهم : المياه قديما شحيحة في البداية كانت المياه تجلب من الآبار الموجودة في المدينة ومع أتساع المدينة وزيادة عدد سكانها جرى جلبها من الآبار المجاورة للمدينة و من الآبار البعيده عنها و مع الطلب المتزايد على المياة قام الكويتيون بجلب المياة من شط العرب لتلبية النقص وكانت مِعِهُم مياة تستعمل للشرب وأخري للطبخ ومياة للاستخدام الحيواني والاستخدامات الأخرى حيث عانوا رحمهم الله الكثير من شحها وعذوبتها فلم يعرفوا التبذير في هذه النعمة , أماالاكل وعاداته فهي تختلف عما هي عليه في وقتنا الجاري فوجبتهم الأساسية هي العشاء وتقدم أما قبل صلاة المغرب أوبعدها بقليل حيث يخلدون للنوم مبكر , أما وجبة الغداء فتقدم قبل صلاة الظهر أوبعدها بقليل , في الافطار يفطر العامة على التمر و "الغبيبة" باقي العشاء" , أما الاغنياء فيفطرون على الخبز والمفروك " " والبثيث " وفي الغداء يأكل العامة التمر والمتوت " وهي " إسماك العمومي" الصغيرة المججففة أما الاغنياء يأكلون الخبز مع اللبن "المخيض " والتمر والارز وقليل ما يطبخ الأرز ما إذا مع الماش أو الربيان أو السمك المجفف , فلا يؤدم باللحم والسمك بشكل يومي بل مره أو مرتين في الأسبوع طبعا هذا بالنسبة للاغنياء فما بالك بالفقراء وهم عامة الكويتيون و في الشتاء يأكل الاغنياء "الماتوت والرغيد و "العصيد" ولكن ليس بصفة متواصلة وقد يستغرب الكثير بقيامهم بمسح ايديهم بأرجلهم عقب أكل العصيد فلم يعرفوا الغسيل بالصابون عقب الاكل الأ فيما بعد. 

مساكنهم: كانت مساكنهم قديما متلاصقة والممرات ضيقة الغالبية والبيوت صغيرة وعدد الغرف بها قليل ومساحات البعض منها لايتعدي 200 متر مربع أو أقل وتفتقر لابسط وسائل الراحة فلايوجد بها صرف الصحي إلا أنها كانت بنظرهم بالغة أما المنازل الكبيرة وعددها قليل فهي للاغنياء وبها عدد من من وسائل الراحة وليس كما يتصورها البعض فلا تكييف يقيهم من حرارة الصيف على عكس الزمن الجاري فبيوت الكويتيون الآن بالغة تتوفر بها وسائل الراحة ومبنية على النوع الحديث وبها الكثير من الغرف المجهزة بكافة وسائل الراحة. 

قديما في الظهيره يقيل الكويتيون عقب الغداء ففي الصيف تراهم يهربون من بيوتهم و يذهبون للبحر لاخذ قسط من الراحة حيث يخلدون للنوم أسفل ظل السفن الحادثة علي السيف أملين بهبوب نسيم هواء يلطف عليهم لواهيب صيف الكويت الحار حيث يقومون بتبليل "الوزار" بالماء وتغطيته اجسامهم به لكي يعطيهم برودة تنعشهم في اجواء الصيف الحارة وبالرغم من حرارة الجو فكانوا يخلدون للنوم من شده التعب والشقي الذي هم فيه. 

ملبسهم: ملبسهم قديما طفيف وليس به مصاريف و تبذير واسراف والسبب كما قالت الحال اليسيره لغالبيتهم وكانوا ينتظرون الأعياد بفراغ الصبر لكي يرتدوا الثياب الجديدة و يلبس الرجال قديما لباس الرأس الشائع للعامة وهو "الغترة" بعد ذلك عرفوا فيما عقب الشماغ حيث يلبسونه في الشتاء , " العقال الطي"يلبسة كبار السن قديما بعد ذلك فيما بعدلبسوا "الشطفة " , والعامة منهم ترتدي الدشداشة " الثوب " والأغنياء والشيوخ وكبار الشخصيات هم من يرتدي الصديري والزبون والدقلة والبالطوا الذي ظهر في وقت لاحق والأغنياء والشيوخ قديما كما يلبسون الرجال قديما "عباءة قيلان" المصنوعة بالأحساء وفيما عقب حل محلها البشت المتعدد الألوان أما السراويل الطويلة لا ترتدي قديما الا فيما عقب وكانوا يلبسون "الوزار" بدلا منه و المتانقون بالملبس قليلون في الكويت وهم البعض من الشيوخ وكبار الشخصيات . 

أما لباس القدم كان الكويتيون قديما يمشون حفاه وكان البعض منهم يرتدي الخف " ويسمي " الزربول " الذي ينتج من الوبر ويعطي للخراز لوضع طبعة من الجلد من الخارج و قليل منهم من يرتدي "النعال" وفيما عقب تدرجوا بعدها إلى إلتباس الاحذية بجميع أنواعها , اما لباس النساء فهو لباس محتشم فلايظهر وجه المرأة وعند الخروج تلبس العبايه و " البوشية " وغيرها من ثياب النساء فما النادر قديما خروج المرأة من البيت لا قبل الزواج ولابعدة الا نادراً وذلك لزيارة ذويها وأٍقاربها. 

وفي الحتام هذه نبذة طفيفة عن معيشة الكويتيون قديما حيث لم تكن معشيتهم سهلة و يلاحظ من معيشتهم قديما أنهم كانوا مقتصدين في معيشتهم وليس عندهم شي من السرف ما إذا في الملبس والمأكل ولم يعرفوا التفنن في أشكال الأطعمة قديما و

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

موقع الممهد، يقدم مقالات عالية الجودة في كافة المجالات باللغة العربية.

اسئلة متعلقة

0 إجابة
سُئل أبريل 13 في تصنيف الكويت بواسطة admin (48.9k نقاط)
0 إجابة
0 إجابة
سُئل أبريل 3 في تصنيف الكويت بواسطة admin (48.9k نقاط)
0 إجابة
سُئل مارس 24 في تصنيف الكويت بواسطة admin (48.9k نقاط)
...