في تصنيف السعودية بواسطة (55.5k نقاط)

تجربتي مع الدراسة في الخارج، الابتعاث الخارجي يعد من اكثر الاشياء التي عليها استكشاف في الاونة الاخيرة من قبل الطلاب خريجي الثانوية العامة، والذين يريدون الحصول على الماستر في الخارج، ويبحث الجميع عن التجارب الخاصة بهم في الدراسة في الجامعات العالمية، حيث توافر الحكومة السعودية امكانية الابتعاث الخارجي الى الجامعات العربية والاوروبية العريقة التي تعرف بشّدّة تعليمها، هذا الامر الذي جعلنا نقوم بالبحث عن اهم التجارب الخاصة بالطلاب الذين درسوا في الخارج، للتعرف على مفاضل وسلبيات الدراسة في الخارج لننشرها لكم في موضوعنا الاتي تجربتي مع الدراسة في الخارج تابعوا معنا هذه التجارب التي حصلنا عليها.

image

تجربتي مع الدراسة في الخارج

 فتاة اسمها اريج موسى تحدثت عن تجربتها مع الدراسة في الخارج، حيث تقول انها قدمت لمنحة فلبرايت للقب الثاني، وجرى تعيين جامعة ولاية اريزونا لي، ولم اكن اعرف اي شئ عن الجامعة، وهو ما صعب الاندماج في البداية، ولم اكن متحمسة للدراسة في انطلاق الامر، حيث اني لم اسمع عن الجامعة قبل ذلك، وكان هدفي الاساسي هو التعرف على المسارات الخاصة بتصميم البيئة للتعلم التفاعلي التي تعمل على تشجيع الطلاب للتعلم من خلال استعمال التكنولوجيا كوسيلة تعلم، ما إذا في المدرسة او في البيت او في الشارع، وايضا تحسين فنون الابتكار وريادة الاعمال، وهو ما جعلها تقوم بالعمل على برامج تربوية بهذا الخصوص، والتاقلم مع الجامعة، وقد بدا البحث عن موارد متعددة للمساعدة في احراز الاهداف، والتعاون مع محاضرين في الجامعة على مشروعات تتقاطع مع اهتماماتها، وهو الامر الذي سمح بتطوير المهارات الفنية والمهنية والبحثية العديدة، والعمل على مشروعات مع طلاب من كليات متعددة وهو ما طور المقدرة على التعاون مع الفرق والمجموعات المتعددة المهارات والبحث عن طرق جرى اضافة اللمسة الخاصة لها، وقد انهيت الدراسة في بعثة الماجستير في الجامعة بتفوق وقدمت للدراسة في الدكتوراة وحصلت على بعثة من الجامعة وجرى اختيارها في زمالة للطلبة المتفوقين والباحثين في العديد من المجالات فيها، وكانت تجربة مميزة، حيث تمكَّنت معرفة اطياف المجتمع الامريكي الذين شاركو معها ومع الزملاء اهداف بحثهم وطرق البحث والاجندة الاجتماعية وهو ما مكنها من ايجاد ذاتها بين طلاب اقليات وخلفيات اجتماعية عدة.

تجربتي الشخصية في الدراسة في الولايات المتحدة 

يتحدث الفتى سعود عمري ذو الخامسة والعشرين عاما عن ظروفه الخاصة في الدراسة في الخارج في الولايات المتحدة الامريكية، يقول انه جمع ما يقارب 140 الف ريال سعودي من بيع السيارة والارض التي يمتلكها لاتمام دراسته، وشد الرحال الى امريكا، ووصل للملحقية الثقافية في واشنطن، وجرى فتح ملف انه طالب على حسابه الشخصي واعطوه ايميل وموقع لاجل تبدل المعلومات وغيرها وذهب الى فرجينيا الواقعة قرب من واشنطن للدراسة في جامعة فرجينيا.

 بعد التوصل لفترة اسبوع دونت في المعهد الخاص بالجامعة واخذت شقة لي ودفعت 3 شهور وكان دوامي بعد ثلاثة اسابيع واتجهت للملحقية في واشنطن وقمت بإدخَال طلب الحاق في منحة خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.

 بعد شعر بدات الفلوس تقل معي لان بصراحة تعرفت على سعوديين وغيرهم من العرب ووضعت معهم، وبعد مدة جاءت الموافقة على طلب البعثة وبديت استلم راتب 18250 دولار والشقى كانت بحدود 900 دولار شامل الغاز والكهرباء والتلفزيون والانترنت وغيرها.

 وبقيت جالسا مع الشباب العرب والسعوديين ونطلع ونروح لولايات ثانية واصبح المتبقي معي من ال140 الف بعد دفع الشقة والمعهد وغيره من المستلزمات ما يقارب ال40 الف ما يقارب ال11 الف دولار.

 وبقيت مع الشباب الى ان أتى اليوم الي خلصت فيه نقود البعثة ورحت على الحساب وكانت الصدمة لي انه لم يتبقى سوى 600 دولار في حسابي، واصبت بالخوف والهلع وتذكرت كيف رحت اسكن بالفنادق ونستاجر المركبات الفخمة والقوارب واليخوت وكنت احاسب عن غيري فواتير بلغت الى 3000 دولار واكثر، لاني كنت معتمد ان عندي مال كافي.

 بعد الشهر الاول من استلام راتب البعثة احسست بالضيق القوي يعني الايجار 900 ومستلزمات وغيرها بمجال التعليم يكلف ما يقارب ال300 ومصروف وما يبقى معي سوى 700 دولار، وما تكفي بالاخص وجبة الغداء والعشاء تقدر بال20 دولار.

 واصبحت ابحث عن عمل ورايت في الجامعة انهم يريدون 4 اشخاص لعمل سباكين وتقدمت للعمل وشرحت لهم وضعي وجرى اعطائي عمل غير السباكة وهي من الاعمال المربحة للمعلومية في امريكا، وكنت عامل في الحديقة اي اقص الشجر وازين العشب وغيرها.

 وعند بحثي على الانترنت رايت منتدى رائع واصبحت مناصر له وسجلت في اعلان مستشفى الحرس اولطني واخذت موقعهم واتصلو علي ورتبو لي اختبار وعديته فوري ورتبو لي موعد مقابلة واختبار اخر وعديتهم بالاخص ان الامريكي الي كان بالمقابلة من نفس فرجينيا وكانت وعدت سهلة وتوظفت، والدراسة بامريكا ما توفقت فيها.

تجربتي مع الدراسة كمبتعث

 فتاة تقول انها كانت لا تحب اللغة الانجليزية في المدرسة، وسالت استاذها لما ندرس الانجليزية ورد عليها لان الانجليزية اصبحت لغة العالم، وهم يدرسون لغتنا ينبغي ان ندرس لغتهم، وعندما درست في الخارجت تجولت في المدينة واحببت زيارة المكتبة الجامعية، وكانت مكتبة عامرة من تسعة أدوار وبجوارها فروع اخرى للصغار والكبار والباحثين وغيرها، وتجولت في المكتب واطلعت على الكثير من الكتب وكنت ازورها بنحو اسبوعي، وصدمت حينما شاهدت كتبا باللغة العربية وادبائها واخذت اقلب في صفحات الكتب، واذا هو مؤلف الكتاب باللغة العربية واسم المؤلف هو غربي استاذ في الجامعة ودهشت بنحو كبير، وقد لاحظ امين المكتب ذلك علي فسالني يتضح انك من اصول عربية، وقلت له نعم وذكر ما هو السر في تقليبك لصفحات الكتب وسط ذهو منك، فقال انها لم تتوقع ان يكون هناك من يدون العربية وادبائها في الغرب، وذكر لها تعالي معي، وكانت المفاجاة ان هناك قسم اللغة العربية في الجامعة الامريكية كاملا، ولم يطمئن قلبي حتى قمت بوجود محاضرات في قسم اللغة العربية بالجامعة الامريكية : محاضرة في النحو العربي، وأخرى في الأدب العربي، وثالثة في البلاغة العربية، ورابعة في النقد الأدبي العربي وقد أستفدت من تلك المحاضرات في تعزيز لغتي الأم وكانت صدمتي الثالثة شديدة وأنا أسمع عن قسم للدراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية وعليه ضغط في قبول الطلاب وتلك الصدمة كانت أشد وقعاً

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

شبكة الممهد، يقدم مقالات عالية الجودة في كافة المجالات باللغة العربية.

اسئلة متعلقة

0 إجابة
سُئل يونيو 20، 2022 في تصنيف متنوع بواسطة admin (55.5k نقاط)
0 إجابة
0 إجابة
سُئل يونيو 1، 2022 في تصنيف متنوع بواسطة admin (55.5k نقاط)
0 إجابة
سُئل يونيو 1، 2022 في تصنيف متنوع بواسطة admin (55.5k نقاط)
...