في تصنيف قطر بواسطة (48.9k نقاط)

رسوم المدرسة التركية في قطر تدفع رسوم حجز المقعد عن طريق البطاقة المصرفية (لا يقبل النقد ولا تقبل الصكوك).

image

 يدفع من تتبنى ناحية العمل بتسديد المستحقات الدراسية لمنظوره تسبقة بمبلغ رسوم التسجيل للأفراد (تسترجع التسبقة عند تسديد ناحية العمل للرسوم).

 رسوم التّسجيل غير قابلة للاسترداد.

 لا يُقبل التلميذ في المدرسة، إذا لم يدفع وليّ أمره رسوم التّسجيل.

 يحقّ لمديرية المدرسة عدم إرجاع تسجيل أيّ تلميذ تخلَّدت بذمّة وليّ أمره مستحقّات مالية للمدرسة.

 تُدفع رسوم الدراسة دُفعةً واحدة، أو على ثلاث دفعات وفقًا للأقساط الثلاثيّة في أجلٍ أقصاه خمسة عشر يومًا من انطلاق كلّ ثلاثي.

 لا تُسترجع رسوم الدّراسة بعد انقضاء شهر على انطلاق الثّلاثي، ما إذا حضر التلميذ للدراسة أو لم يحضر.

 وفي حالة عدم انقضاء الشّهر، يسترجع الوليّ ثلثَي القسط فقط.

 إذا لم يدفع وليّ الأمر رسوم الدّراسة المستحقّة خلال المرحلة المعلَنة، تُكمِّل الإدارة كلّ الإجراءات في تذكيره بالدّفع وتحذيره للإجراءات الموثوقة في الصدد.

 على من يرغب في دفع رسوم الدّراسة أقساطا أن يوفر للمديرية صكوك ضمان.

تحرص تركيا على ترسيخ وتمكين علاقاتها مع دولة قطر في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والزراعية، يضاف إليها تمتين العلاقات في مجال التعليم.

 وأمس الإثنين، زار وزير التربية التركي محمود أوزر “المدرسة التركية” التي تتبع لوزارة التربية التركية، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة، في إطار زيارة يجريها الوزير إلى قطر.

 وفي المدرسة، التقى أوزر بالمدرسين والطلاب، حيث لفت إلى أن “تركيا سوف تقوم بإشراك المدرسين الأتراك العمال في المدارس التركية بالخارج، في أنشطة التطوير المهني المدرسية التي تنفذها وزارة التربية التركية.

” وأعرب أوزر عن سعادته بدخول قطر، مبينا إلى أن “العلاقات التركية القطرية في مجال التعليم شهدت تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، كما في كل المجالات”.

 وأضاف أنه “يتم تنفيذ برامج المنح الدراسية المتبادلة التي تتعلق بتبادل الطلاب على مستوى التعليم العالي بنحو فعال، لما لها من ضرورة في تقوية العلاقات على المجال الطويل بين البلدين”.

 وتابع أن “أبنائنا الذين يتلقون التعليم هنا هم بمثابة السفراء الثقافيين بين البلدين، ويمثلون كوبري بين مواطنينا ودولنا”.

 وتعد “المدرسة التركية” أول مدرسة تركية جرى افتتاحها عام 2016 في الدوحة، حيث توافر الفرص التعليمية لمئات الطلاب بإشراف كادر تعليمي مختص وعلى درجة مرتفعة من الكفاءة.

 وتتسع “المدرسة التركية” لنحو 350 طالباً، وتبلغ مساحتها 11 ألف متر مربع، حيث تستقبل الطلاب الذي يريدون دراسة المناهج التركية، وهي مدرسة ذات تكاليف متوسطة بالمقارنة مع المدارس الخاصة في قطر.

 وتهدف المدرسة، بحسب لتصريحات ماضية لمسؤولين قطريين، أن تكون عاملاً مساعداً للعائلات التركية في قطر للاستقرار بنحو أكبر، لأنها ستوفر التعليم باللغة التركية طبقاً للمناهج التركية.

 ويؤكد الكثير من المراقبين، أن “افتتاح المدرسة التركية في قطر، يعتبر مؤشرا على قوة وتميز العلاقات بين البلدين ويعزز من صلات الشعبين الصديقين”.

 ويوم تدشين “المدرسة التركية”، في تشرين الأول/أكتوبر 2016، ذكر السفير التركي في قطر آنذاك، أحمد ديميروك أنها “لحظة تاريخية في صلات البلدين فلأول مرة يتم تدشين مدرسة تركية في قطر وذلك نتيجة تساعد وثيق بين الجانبين”.

 وفي 4 أيار/مايو 2016، ذكرت وزارة التعليم القطرية ترخيص المدرسة التركية رسمياً في قطر، واعتماد المنهج التركي فيها.

 وأوضح السفير التركي يومها أن “افتتاح هذه المدرسة يرفع من حضور اللغة التركية في قطر ويعزز علاقاتنا في مجال التعليم”.

 وكانت الحكومة القطرية قد خصصت عقاراً لبناء المدرسة، كما وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حجر أساسها قبل 3 سنوات من افتتاحها.

 وتحمّلت شركة “TAV” التركية الخاصة مصاريف بناء المدرسة كتبرع منها، وكما أسهمت أيضاً شركة “سولن” التركية الخاصة في عدد من الاستعدادات المهمة.

 ويؤكد القائمون على “المدرسة التركية” في قطر، أن رؤيتهم تتمثل في “أن تكون مدرسة رائدة في تمثيل تركيا، وأن تراقب عن كثب الابتكار والتطوير والتغيير في المجالات الاجتماعية والثقافية والعلمية”، منوهين إلى أن “المدرسة تستمد قوتها من ماضيها التاريخي”.

 وتهدف “المدرسة التركية” إلى تجهيز جيل طلابي بناءً على نوعية التعليم والتدريب، إضافة إلى أهدافها الأخرى ومنها: تأهيل الطلاب الأتراك للاعتراف بثقافتهم الوطنية واعتمادها كأسلوب حياة، والتكيف مع البلد الذي يعيشون فيه وامتلاكهم لقيم عالمية، وتعلم اللغة التركية واستخدامها بنحو صحيح وجميل وفعال وتبعا للقواعد التدريبية، وفق موقعها على الإنترنت.

 وتحتل “المدرسة التركية” الرتبة الثالثة من بين 300 مدرسة في قطر، كما إشتركت في العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتعليمية في قطر، وحققت العديد من النجاحات.

 الجدير بالذكر، أن تركيا كانت قد افتتحت المركز الثقافي التركي “يونس امره” في الدوحة، في كانون الأول/ديسمبر 2015، في خطوة مهمة لتعميق التراسل بين الشعبين وتطوير صلات الدولتين، وفق مراقبين.

 وقال وزير الثقافة والسياحة التركي آنذاك ماهر ونال إن “عام 2015 هو عام التعاون والتبادل الثقافي بين تركيا قطر حيث تربطنا بدولة قطر صلات مميزة وعلاقات أخوية، وبإنشاء هذا المركز الذي يَرفَعْ اسم شاعر تركي هو رمز للمحبة نؤكد على ترسيخ هذه العلاقة واستمرارها من خلال التعريف بموروثنا الثقافي، والتعريف كذلك باللغة التركية وتقريب العادات والتقاليد بين شعبي البلدين، والانفتاح على الآخر من خلال تبادل الأعمال الفنية والثقافية”.

 يشار إلى أنه في أواخر عام 2021، نظّم متحف الفن الإسلامي بالمشاركة مع وزارة الثقافة القطرية تجربة “اكتشف تركيا 2021”، وهي عبارة عن رحلةً تعليمية لفترة أسبوع، تعمّق خلالها الفنانون القطريون بالفنون الإسلامية، من خلال ورش عملٍ احترافية ورحلات، لاستكشاف إسطنبول ومواقعها التاريخية.

 وتجمع تركيا وقطر صلات مميزة على عدة مستويات من بينها العلاقات العسكرية والصناعات الدفاعية.

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

موقع الممهد، يقدم مقالات عالية الجودة في كافة المجالات باللغة العربية.

اسئلة متعلقة

0 إجابة
سُئل أغسطس 17، 2022 في تصنيف قطر بواسطة admin (48.9k نقاط)
0 إجابة
سُئل أبريل 12 في تصنيف قطر بواسطة admin (48.9k نقاط)
0 إجابة
سُئل يونيو 17، 2022 في تصنيف قطر بواسطة admin (48.9k نقاط)
0 إجابة
...