عدّل وزير الصحة د علي العبيدي على لائحة العلاج في الخارج الجديدة فيما يرتبط بالمخصصات المالية والمرافقين، حيث تقرر بأن يكون لكل مريض، تقرر سفره للمعالجة في الخارج على كلفة وزارة الصحة، «مرافق واحد» فقط، وتصرف له تذكرة سفر سياحية والمخصصات المالية المقررة.
واستثنى الوزير العبيدي في تعديل اللائحة الجديدة التي تنشرها «الأنباء» عدد من الحالات ومنحها حقا بأن يكون لها مرافق ثان بتذكرة سفر سياحية، وهي ٣ فئات «المرضى كبار السن من ٦٥ عاما فما فوق ـ المرضى الأطفال من غير ١٦ عاما ـ المرضى المعاقون تعطيل مُحكَمة او معتدلة ولديهم شهادة تعطيل حديثة صادرة خلال ٣ شهور من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة».
وقررت وزارة الصحة في تعديل لائحة العلاج في الخارج للمريض الذي يتقرر له عملية زراعة أعضاء ان يصاحبه المتبرع على كلفة الوزارة، بالاضافة الى المرافق الأصلي، ويعامل المتبرع معاملة المريض من حيث تذاكر السفر والمخصصات المالية التي تم تقريرها لفترة أعلاها شهر، ويسمح للمتبرع بالأعضاء مرافق واحد بتذكرة سفر سياحية والمخصصات المالية التي تم تقريرها تستهل من تاريخ التبرع.
وجاء في تعديل لائحة العلاج في الخارج ما يلي:.
١- يعطي المريض والمرافق المخصصات المالية خلال فترة العلاج ولحين الانتهاء منه والعودة للكويت.
٢- تصرف المخصصات المالية للمريض والمرافق قبل موعد الطبيب بيوم واحد فحسب للحالات المرسلة للمعالجة في الدول العربية والأوروبية.
٣- تصرف المخصصات المالية للمريض والمرافق قبل موعد الطبيب بيومين للحالات المرسلة الى أميركا وكندا.
٤- تصرف المخصصات المالية للمريض والمرافق في نفس يوم السفر في أوضاع الدخول المباشر.
٥- يدوم صرف المخصصات المالية للمريض والمرافق الى ما بعد آخر موعد مع الطبيب المعالج بيومين في الدول العربية والاوروبية، و٣ ايام في أميركا وكندا.
وتضمن التغيير ايضا انه يحق للمريض الذي جرى نبذ طلبه من اللجنة الطبية التخصصية التظلم امام اللجنة العليا للمعالجة في الخارج مرة واحدة، وتظلم آخر لمقابلة اللجنة، ولا يجوز للوزير او المفوض الاستثناء للمرفوض طلبه مرة اخرى، اما في حالة نبذ التظلم فإن للمريض ان يتقدم مرة اخرى للمعالجة في الخارج امام اللجان التخصصية بعد مرور ٣ اشهر من تاريخ الرفض من اللجنة العليا لنفس المريض.
واكد التغيير الجديد بأن يقوم المريض بإنجاز الخطوات اللازمة للسفر خلال شهرين من تاريخ اعتماد بيان اللجنة الطبية العليا من مفوض الوزارة، ويجب عليه طلب موعد خلال هذه الفترة، ويمكن تمديد بيان اللجنة في حال تأجل الموعد او تأجل اصدار تأشيرة السفر(الفيزا) للمريض والمرافق او لسبب عآجل خارج عن ارادة المريض.
وجاء في التغيير بأن تتحمل وزارة الصحة تكلفة الارتفاع في فاتورة العلاج حينما تكون ناشئة عن اقامة مرافق مريض اثناء مدة اقامته في المستشفى، كما يدوم صرف المخصصات المالية للمريض خلال مدة اقامته بالمستشفى.
واقتصر التغيير الجديد على ارسال أوضاع العلاج الطبيعي للمراكز الطبية الاهلية الموثوقة في الكويت، ويستثنى منها عدد من أوضاع التأهيل الصحي، وبعض أوضاع الاطراف الصناعية على الا يتجاوز الايفاد في هذه الحالة ٣ اشهر.
وكشف التغيير الجديد للائحة العلاج في الخارج عن النظر في طلبات تحمل العلاج للحالات العاجلة والحوادث التي يتعرض لها المواطنون خارج البلاد، وفي حال الموافقة تتحمل الوزارة نفقات العلاج للمريض فقط، وفي حال ما اذا ارتفعت فترة اقامته بالمستشفى عن اسبوعين تصرف له المخصصات المالية المقررة.
واضافت وزارة الصحة تعديلا آخر على اللائحة الجديدة يشكل في توقيف المخصصات المالية للمريض من اول يوم تركه بلد العلاج حتى يتم رجعته لاتمام علاجه، ولا تتحمل الوزارة في هذه الحالة تذاكر السفر، وذلك في حال تستلزم حالة المريض (بعض امراض القلب ـ زراعة الأعضاء ـ السرطان) بقاءه في بلد العلاج مدة طويلة لتلقي العلاج، ففي هذه الحالة اذا ما رغب في ترك بلد العلاج لمدة محددة خلال مدة العلاج التي تم تقريرها بعد الاذن له من الطبيب المعالج واخطار المكتب الصحي، تعطل مخصصاته المالية من اول يوم تركه بلد العلاج حتى يتم رجعته لاتمام علاجه، ولا تتحمل الوزارة في هذه الحالة تذاكر السفر.
وتضمن التغيير الجديد النظر في طلبات تحمل نفقات العلاج للمرضى الحاضرين خارج البلاد، وتشكل المخصصات المالية وفق النظام المعمول به.
بدء التطبيق الفعلي بدأت كافة المكاتب الصحية في الخارج تطبيق بيان المخصصات المالية للمعالجة بالخارج، حيث اصبحت ٧٥ دينارا للمريض و٢٥ دينارا للمرافق في الولايات المتحدة واوروبا، و٥٠ للمريض و٢٥ دينارا للمرافق في الدول العربية، مع استبعاد كبار السن والأطفال من غير ١٦ سنة والمعاقين تعطيل مُحكَمة أو معتدلة ومنحهم مرافقا ثانيا بتذكرة سفر سياحية.